نرحب باخصائية التغذية عليا
تعريف عن الكاتب:
عليا البيطار اخصائية تغذية، زوجة وأم لاربعة أطفال أؤمن بأن الغذاء هو لبنة الصحة وأن الصحة لا تكتمل إلا بثلاث أساسيات وهي صحة العقل والروح والجسد. فحبي لهذا المجال وعشقي للقراءة والبحث هو مادفعني لاتجه لدراسته والبحث المستمر لمواكبة آخر الدراسات.
الموضوع:
ها قد افترب العام على الرحيل لأرى صفحة أيامي تروي رحلة عام كامل أكد لي أهمية الثقافة الصحية لجعلها روتين يومي في حياة كل شخص، وأثبتت لي أن الوقاية خير من العلاج.
فإذا كنت شخص صحي أو تعاني من مرض أو في مرحلة التشافي من مرض أثبتت أغلب الدراسات أن انتهاج أُسلوب حياة صحي يسرع هذه العمليه ويسهلها.
فخلال الخمس سنوات الماضية منذ بدأت هذا المجال لم يكن أي شخص يهتم بهذا الأمر كما هي الصورة الآن، الجميع منكبون للتثقف في هذا المجال وفي قراءة الكتب وتغيير أسلوب حياتهم للأفضل ومع هذه الزوبعة المعلوماتية أشعر أن دوري هو مزج الحاضر بالماضي وبأسلوب حياة آباءنا وأجدادنا قبل الخمسين عام الماضية، لأن خلال هذه الفترة كثرت الأمراض لسرعة التقدم الصناعي والغذائي لتوفير حياة سريعة بغض النظر إن كانت مفيدة لصحتنا أم لا ولككنا نجني ثمارها الآن فلايكاد بيت يخلو من مرض مستعصي أو مناعي أو نفسي.
وهنا يأتي دورنا في اظهار المعلومات الصحيحة التي تبني مجتمع صحي بأساسات قوية وعادات رائعة تركناها ولم يتم توارثها من أجدادنا، ووضع علاجات بسيطة ومواد مهمة في كل بيت لتكون صيدليتك الأولى من منزلك ومن مطبخك.
ولأهمية هذا الجانب بدأ الطب الحديث يكتشف قوة الغذاء والرياضة في حياتنا أكثر من السابق فتخيل ان أكبر جمعية كندية للسرطان “The Canadian Cancer society” أقرت أن ثلث حالات السرطان ممكن منعها بإتباع نظام غذائي صحي، وبالنشاط البدني والمحافظة على وزن صحي.
فالمعلومة والرسالة واضحة “المعدة هي بيت الداء” ، واسلوب الحياة يرسم صحتك الحالية والمستقبلية، ولكن يجب أن نكون واقعيين حتى وإن كنت تنتهج نظام صحي متكامل لابد أن يكون هناك بعض العقبات التي ستواجهك لمشاكل إما جينية او بيئية او فيروسية وأقصد بها عوامل خارجيه ليس لنا يد بالتحكم فيها لذا حتى وإن كنت صحيا لابد من الاستعداد لاي طارئ وطلب مساعدة الطبيب في كل الأحوال.
وحلمي للمستقبل أن يكون تحت كل طبيب أخصائي تغذية يساعد المريض ويضع له خطة غذائية صحيه تناسب حالته الصحية وتساعده في تحسنه جسديا وعقليا وروحيا.
معلومة :
اعلم أن أغلب أدوية الأرفف ماهي إلا مسكنات تقمع الأعراض فقط كالحراره والألم والإحتقان وأغلب الأحيان غير مجدية، لذا أغلب الاطباء حاليا في كندا لاينصحون بإستخدام مخفضات الحراره فورا بل إعطاء الجسم وجيشه المناعي فرصة في مقاومة المرض البكتيري أو الفيروسي.
نصيحة الأسبوع :
ابدأ صباحك دوما بكوب من الماء الدافئ وعصرة من الليمون لتشحن جسدك طاقة وتحسن المزاج، الليمون ينقي الجسد ويقوي المناعة ويحسن البشرة لاحتواءه على فيتامين سي، ينعش النفس، يعادل معدل الحموضه في الدم PH، يدفع الكبد لانتاج عصارة المرارة المهمة للهضم.
هل شربت كوبك اليوم؟
بواسطة Rouby بتاريخ ديسمبر 3, 2016
رائع المقال بداية جيدة عليا وللأمام دائماً في إنتظار لمشاركتنا خبراتك القيمة معنا. شكراً