- أم علي حكاية الوصفة ترجع إلى ام علي زوجة الملك الصالح نجم الدين ايوب, حيث صنعتها إحتفالاً بمقتل شجرة الدر. وحينها أمرت بخلط كل الدقيق مع السكر والمكسرات وقدمتها للناس و من وقتها أطلق عليها وصفة أم علي.
- ورق العنب هي أكلة تركية تسمى “يبرق” عرفها المصريين وأهل الشام في عصر الدولة العثمانية, وكانت تحشى أرز مع اللحم المفروم. وكل من مصر واهل الشام يطهوه بطريقتهم, حيث مصر زادوا عليها الطماطم والبقدونس.
- الفلافل أصلها يرجع إلى الأقباط . المصريين أخترعوها كبديل للحوم أيام الصيام. وكلمة فلافل هي كلمة قبطية مصربة مكونة من ثلاثة أجزاء: “فا”, “لا”, و”فل” تعني (ذات الفول الكثير) وانتشرت من الأقباط في مصر إلى أنحاء العالم.
- الكشري هي لست وصفة مصرية في الأصل. أصلها يرجع إلى أيام الحرب العالمية حيث كان جنود هنود مع القوات البريطانية في مصر وكان الكشري الهندي خليط من الأرز والعدس البني, حيث كانت تسمى “كوتشري” ثم عرفه المصريين وبدأ ينتشر في القاهرة التي كان يسكنها وقتذاك أقليات إيطالية, فأحبت الأكلة وأضافوا إليها المعكرونة ثم أضاف إليها المصريين الصلصة والدقة والبصل المحمر والحمص ومن هذا الوقت أصبح الكشري من أشهر الأكلات المصرية.
- بابا غنوج يقال هو قس كبير كان في القرن الأول بعد الميلاد، وكان محبوباً بين تلاميذه ورعيته فى منطقة الشام،وكانوا يحبونه بشدة ففى مرة من المرات صنع له أحد محبيه (من تلاميذه) خليط من الباذنجان المشوى وخلطها ببعض الخضروات ثم الطحينة (الطحينة القديمة أي بدون بعض البهارات) وقدمها له ،فلم يرضى الأب غنوج ان يأكلها وحده فأعطاها لكل أهل قريته ولهذا أعجب الناس بكرمه واطلقوا على هذه الاكلة اسمه ،
- شيش برك يعتبر طبق “الشيشبرك” من الوصفات المنزلية القديمة جدا وعمرها أكثر من 100 سنة بحسب ما يقال، والشيشبرك اسم تركي الأصل معناه “عجينة مقفولة” أي متنية على بعضها “برك = عجين، شيش = مقفولة”وشيش برك على الطريقة التركية من الأكلات التركية الشهية والمشهورة والتي تتميز بتنوع مكوناتها ، كما أنها نقلت للمطابخ الأخرى خاصة بالعالم العربي ولكن بنفس تسميتها التركية. وهي أكلة مشهورة في بلاد الشام في حين تطلق عليه بعض الشعوب في الدول العربية اسم “آذان الشايب” أو الشيشبرك،واسمها الأصلي باللغة التركية “شيش درك” أي أن شيش يعني قبعة ودرك يعني عسكر “العساكر”، حيث إن شكل قطع الشيشبرك أشبه بـ “قبعة العسكر”
- الفتوش في أواخر شهر آذار العام 1862 هرب عدد من المسيحيين من جبل لبنان من المذابح التي تعرضوا لها. وقد توجهوا إلى مدينة زحلة عند دارة آل السكاف وآل فتوش وكانوا من الإقطاعيين.وكان لدى استقبالهم في دارة آل فتوش مائدة عامرة بأنواع الأطعمة من لحوم وطيور وأطباق عديدة. بيد أن أهل الجبل كانوا نذروا الصوم قبل وصولهم إلى بر الأمان، لذلك لم يتمكنوا من تناول اللحوم (الزفر) واكتفوا بما وجدوا من خضار وأكلات نباتية (قاطع بدون زفر). فالزمن هو زمن الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح (وكان عيد الفصح في ذلك العام بتاريخ الأحد 20 نيسان 1862).وبالإضافة إلى ما تقدم من أطباق، وضع المضيفون أطباقا من السلطات كالتبولة والمتبل والبامية وطبقاً من سلطة الخضار. أخذ بعض المدعوين يأكل من أطباق السلطات مغمسا بالخبز، وعندما بدأ يأكل سلطة الخضار بالخبز صار أحد الحاضرين من آل سكاف يضحك ويقول لصاحب البيت:” فتوش، شوف ضيوفك عم ياكلو السلطة بالخبز. هيدي أكلة جديدة”.حينئذٍ قال البطريرك غريغوريوس يوسف (رئيس بطريركية أنطاكية والإسكندرية واورشليم وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك): “خلص منسميها فتوش ومناكلها بأيام الصوم الكبير”وقد صادف ذلك التاريخ أواخر شهر رمضان من العام 1278 هجرية، وهو شهر صوم المسلمين، فأخذ جيران زحلة في القرى الإسلامية فكرة طبق الفتوش وجعلوه مرتبطاً بصومهم في شهر رمضان المبارك. وقد استمرت هذه العادة حتى يومنا هذا، لذلك قلما ترى مائدة رمضانية في بلاد الشام تخلو من طبق الفتوش.(ومن المعلوم أن اسم عائلة فتوش مشتق من اللغة التركية وهو اسم الدلع لاسم فاطمة (Fatma : Fatuş) لأن آل فتوش هم في الأصل من العائلات التي استوطنت سهل البقاع أبان الحكم الفاطمي، وهم من عرب الجزيرة وينتسبون إلى بني قريش. وقد اعتنقوا المسيحية في مطلع القرن الثامن عشر مع وصول البعثات التبشيرية الكاثوليكية.
- المحشى فعلى الرغم من أن المحشى أكلة تركية الأصل،إلا أنه يعتبر من الأكلات التى ملكت قلوب العالم العربي،يحكى أن المصريون عرفوا المحشى أثناء فترة الحكم العثمانى لمصر، وكان يسمى فى بداية الأمر”دولمة “أى الخضراوات المحشوة بخلطة الأرز المتبلة مع اللحم المفروم ،ولكن عندما انتقل للمصريين أضافوا إليه بعض الإضافات التى ميزته وجعلته أكثر الأكلات المحببة لقلوب المصريين .فأضاف المصريون الخضراوات إلى خلطة الأرز المتبلة ،ولم يضيفوا اللحم المفروم إلى الأرز بل قاموا بعمل نوع من اللحوم كطبق أساسى يقدم مع المحشى.
.
.